الخميس, 19 يونيو, 2025
  • تسجيل الدخول
جريدة النيل الإخبارية - رئيس التحرير سامح محروس
Advertisement Banner
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • العالم العربى
  • إقتصاد
  • فكر و ثقافة
  • مقالات رأى
No Result
View All Result
جريدة النيل الإخبارية - رئيس التحرير سامح محروس
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • العالم العربى
  • إقتصاد
  • فكر و ثقافة
  • مقالات رأى
No Result
View All Result
جريدة النيل الإخبارية - رئيس التحرير سامح محروس
No Result
View All Result

الرئيسية » د. جمانة السرحان تكتب: بروتوكول الخالة

د. جمانة السرحان تكتب:  بروتوكول الخالة

د. جمانة السرحان تكتب: بروتوكول الخالة

أكتوبر 17, 2022
في مقالات رأى
0
0
المشاركات
283
المشاهدات
نشر على فيسبوكنشر على تويتر

عزيزتي الصبية الحلوة إليك هذه النصيحة الغالية يا حبذا لو سمعتيها وفي بروتوكولك الاجتماعي وضعتيها 

غاليتي إذا كنت قد تخطيت الخمس والعشرين عاما ودخلت عش الزوجية ودعيت إلى مناسبة اجتماعية وجلست بجانب سيدة ثلاثينية او أربعينية فسالتك:

كيف حالك يا صبية؟

فأجبت الحمد لله يا (خالة ) سلمت.

فأنت هنا مشكلة على الأغلب قد سببت

لان الخالة التي خاطبت ليست عنك ببعيد

 فهي من جيل عدنان ولينا وحكايات عالمية والكابتن ماجد

وهذا الجيل في معظمه لم يكن ليتزوج قبل العشرين وصبية في مثل عمرك من الصعب أن ينجب لذلك ليتك ( الخالة) ما أحزنت.

وبعيدا عن الهزل وعبارات السجع فإن هذه المواقف كثيرا ما تتكرر في مجالس النساء حيث نرى إحداهن تخاطب الأخرى قائلة يا (خالة ) رغم أن الفارق العمري بينهن لا يبدو كبيرا مما يسبب احراجا في بعض الأحيان لإحداهن فتبغض الأخرى. ولكل هنا أسبابه:

فأما السيدة التي خوطبت بالخالة فهي لا تشعر حقا بأنها تقدمت في العمر فهي تنتمي إلى عصر البوتكس وهوليود سمايل والطاقة الإيجابية وتبدو في عز شبابها بل أصغر سنا .

فكيف لهذه الصبية التي تشاركها مجلسها ان تضرب بعرض الحائط كل هذا وتقول لها يا (خالة) في اشارة واضحة منها انها في عمر والدتها لتترك هذه السيدة فريسة لأفكارها تحاول ان تجد اجابات سريعة لأسئلة كثيرة اجتازت مخيلتها كالبرق

هل أبدو حقا كأمها ؟

هل تقصدت احراجي؟ …..

في حين أن الصبية أو السيدة الاصغر عمرا في معظم الأحيان لا تقصد الاحراج او الازعاج وإنما هي مجرد كلمة او عبارة حملتها معها من سنوات طفولتها التي ودعتها حديثا واعتادت أن تخاطب بها من هن أكبر سنا دون النظر إلى أعمارهن او أشكالهن.. ولكنها في أحيان أخرى  

تكون بالفعل مقصودة من قبل بعض الفتيات اللواتي يحاولن تصغير أعمارهن على حساب السيدات الأخريات .

ولأن موضوع العمر بالنسبة للمرأة هو من أسرارها الشخصية الغير قابلة للإعلان وان كان الجميع يعرفه او يتوقعه ولكن مع ذلك لا يحق لأي كان الإشارة إليه من قريب أو بعيد من هنا تحديدا

يأتي أهمية تعلم بروتوكول الخالة :

والتي تتضمن أولى أبجدياته أن اي صبية قد دخلت عش الزوجية او تجاوزت اوائل العشرينات ان تتخلى عن مفردات الطفولة وتخاطب السيدات اللاتي تجتمع بهن في المجالس الاجتماعية العامة بأسمائهن أو ألقابهن حتى لا يفسر تصرفها بأنها تتعمد احراج إحداهن او انها تحاول إخفاء عمرها او تصغيره على حساب الأخريات.  

وقد يكون هذا أسلم للجميع وخصوصا ان هذه الصبية لن تسمح لسيدة تكبرها ب عشر سنوات او حتى عشرين سنة ان تتحلى بأي من المزايا الإضافية إذا ما اجتمعن في مضمار عمل واحد بل على العكس سنراها تطالب بالعدل والمساواة

وان يجري تقييمها على اساس المهارات وليس السنوات الفائتات من الاعمار. .

ان تطبيق بروتوكول الخالة سيكون حلا عادلا لكل هذه التفاهات التي ربما تتطور إلى خلافات .

واخيرا وليس أخرا

ان عقدة العمر هي فكرة دخيلة على ثقافتنا العربية الأصيلة التي كرمت المرأة في جميع مراحل حياتها فهي ابنة بارة وزوجة مصانة وام مطاعة وجدة كريمة وإذا كنا في زمن التفاهات وهناك من يسوق المرأة كسلعة جميلة بل ويختزل قيمتها فقط في جمالها وصغر عمرها فيجعلها حبيسة سنواتها تحاول إخفاء عمرها عن نفسها وعن محيطها مما يجعلها فريسة سهلة لاي موقف عابر او كلمة غير مقصودة تشير إلى تقدمها في العمر .

ان نظرة المرأة إلى زيادة العمر يحب ان تتغير كليا كي تستمتع بجمال كل مرحلة عمرية ستعيشها فهي جميلة في العشرين ، مكتملة الأنوثة في الثلاثين، ناضجة في الأربعين،  حكيمة في الخمسين ،  وهي الجدة المطاعة وبركة الآباء والأحفاد في بقية مراحل حياتها.

أما بعد يا أيتها الصبايا اليافعات والسيدات الفاضلات والجدات المسنات

ان ايامنا التي نحياها ما هي إلا عطايا من الرحمن

وما أعمارنا إلا أرزاق قد ساقها لنا رب الأكوان

وكيف لا ونحن ندعو الله بطول الآجال

أيكون شكر الرزق أن نخفي أعمارنا ونتجاهل أيامنا؟

وقد رسمها الخالق في تعابير الانسان

فناديني يا سيدتي ما شئت

ولا تتعجلي فإنه كأس دائر على مر الزمان  

فأنا الصبية وانا الام وانا الخالة والجدة

وإني والله ممتنة لسنوات الزمان 

فيا ربي نسألك طول عمر في طاعة وسلام.

مشاركة على فيسبوكمشاركة على تويترإرسال
المقال السابق

مكتبة الملك عبد العزيز تطلق الملتقى العلمي للترجمة في القاهرة

المقال التالي

3 نوفمبر.. انطلاق احتفالية نور الرياض 2022 بمشاركة 100 فنان عالمي

المقال التالي
3 نوفمبر.. انطلاق احتفالية نور الرياض 2022 بمشاركة 100 فنان عالمي

3 نوفمبر.. انطلاق احتفالية نور الرياض 2022 بمشاركة 100 فنان عالمي

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    • مشهورة
    • تعليقات
    • الأحدث
    سامح محروس يكتب: ليلة رمضانية مباركة فى حب “مصر”

    سامح محروس يكتب: ليلة رمضانية مباركة فى حب “مصر”

    مارس 23, 2024
    د. جمانة السرحان تكتب:  بروتوكول الخالة

    د. جمانة السرحان تكتب: بروتوكول الخالة

    أكتوبر 17, 2022
    سامح محروس يكتب: مبادرة السعودية الخضراء واجهة حضارية لحماية التنوع البيولوجى فى المناطق البرية والبحرية

    سامح محروس يكتب: مبادرة السعودية الخضراء واجهة حضارية لحماية التنوع البيولوجى فى المناطق البرية والبحرية

    نوفمبر 16, 2022
    فلكى النيل .. “علم الأرقام”

    معجزة حروف سورة يس

    مارس 21, 2024

    السعودية تؤكد دعمها ومساندتها لمصر والسودان في المحافظة على حقوقهما المائية المشروعة

    0

    طلاب اعلام الزقازيق يطلقون مجلة “لقطة”

    0

    رئيس مجلس الشيوخ يستقبل السفير السعودى بالقاهرة

    0

    رئاسة شئون الحرمين الشريفين تجري عمليات فحص لعينات عشوائية لماء زمزم للتأكد من سلامتها

    0
    فلكى النيل .. “علم الأرقام”

    قانون الظن الكونى

    يناير 29, 2025
    مبادرة ١٠٠ ابتسامة بطب طنطا

    مبادرة ١٠٠ ابتسامة بطب طنطا

    يناير 17, 2025
    فلكى النيل .. “علم الأرقام”

    أشكال الطاقة .. وأنواعها

    أكتوبر 30, 2024
    تحت رعاية الأمير سعود بن نايف .. توقيع العقد الاستثمارى لمشروع الاستفادة من مرادم النفايات بين أمانة الشرقية وشركة “فكرة” التدوير للخدمات البيئية

    تحت رعاية الأمير سعود بن نايف .. توقيع العقد الاستثمارى لمشروع الاستفادة من مرادم النفايات بين أمانة الشرقية وشركة “فكرة” التدوير للخدمات البيئية

    أكتوبر 30, 2024

    أخبار حديثة

    فلكى النيل .. “علم الأرقام”

    قانون الظن الكونى

    يناير 29, 2025
    مبادرة ١٠٠ ابتسامة بطب طنطا

    مبادرة ١٠٠ ابتسامة بطب طنطا

    يناير 17, 2025
    جريدة النيل الإخبارية – رئيس التحرير سامح محروس

    © 2022 جريدة النيل - رسالة مصر لكل العرب.

    No Result
    View All Result
    • الرئيسية
    • أخبار مصر
    • العالم العربى
    • إقتصاد
    • فكر و ثقافة
    • مقالات رأى

    © 2022 جريدة النيل - رسالة مصر لكل العرب.

    أهلًا بك!

    قم بتسجيل الدخول بالأسفل

    نسيت كلمة السر؟

    Retrieve your password

    Please enter your username or email address to reset your password.

    تسجيل الدخول