بواسطة مصطفى إبراهيم عودة
دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي أطراف المجتمع كافة من أحزاب سياسية وقوى وطنية للحوار الوطنى الذى تنطلق فعالياته على أرض صلبة ترسخت فيها أركان الدولة المصرية، اقدم دولة عرفها التاريخ.
لقد نجحت القيادة المصرية خلال الأعوام الماضية فى أن ترسم ملامح واضحة للعمل الوطنى الذى يفتح أبوابه أمام الجميع، فى دولة عصرية مدنية حديثة تتسع لكل أبنائها تحت مفهوم المواطنة ومعانى الإخاء والمساواة وتكافوء الفرص بين كل المصريين، حيث لا فرق بين مصر وآخر بناء على أى معيار دينى أو مذهبى أو سياسى، فالكل واحد تحت راية العلم المصرى.
واليوم ومصر تستعد لانطلاق فعاليات الحوار الوطنى، فإنها على موعد جديد مع التاريخ، موعد جديد مع العالم، حيث تقدم مصر أنموذجًا حقيقيًا للدولة الوطنية الحديثة التى كانت أول من عرف الحياة السياسية، ووضعت الدساتير، وظلت ومازالت محل فخر العالم.
الرسالة التى يجب أن يعيها الجميع، ألا يكون اختلاف وجهات النظر هدفًا فى حد ذاته، إنما هو وسيلة للوصول نحو الأفضل، وأن يطرح الجميع رؤاهم فى إطار وطنى يعى التحديات الحقيقية التى تمر بها المنطقة.
إن الحوار الوطنى فرصة لكل المصريين. فرصة لأن تجدد مصر حيويتها ودمائها بأفكار جديدة نابعة يشارك فيها كل أبناء المحروسة، وستبقى مصر قادرة على تجاوز كل التحديات.
تحيا مصر دائمًا وأبدًا.