انتشرت شائعة زيادة سعر رغيف الخبز المدعم ابتداء من نوفمبر القادم، والذى أثار الكثير من الجدل وغضب المواطنين، حيث أن تكلفة سعر رغيف الخبز بقيمة 5 قروش يعتبر ذات أهمية كبيرة بالنسبة للمصريين خاصة محدودى الدخل.
وأكدت الحكومة أن ما تم تداوله من مواقع التواصل الإجتماعى حول زيادة سعر رغيف الخبز المدعم نتيجة أزمة الغذاء العالمية بدأ من شهر نوفمبر القادم يعتبر شائعة وليس له أي أساس من الصحة، حيث نفت كل ما تردد حول هذه الشائعة، مشددة على الحفاظ على سعر رغيف الخبز بقيمة 5 قروش.
على الرغم من زيادة التكلفة الإنتاجية، وكذلك فارق الزيادة في أسعار القمح المحلي والمستورد في ظل أزمة الغذاء العالمية، إلا أن الدولة تستمر في نظام صرف رغيف الخبز المدعم للمواطنين على بطاقات التموين بـ5 قروش دون رفع قيمته، وهذا النظام يستفيد منه 71 مليون مواطن.
يبلغ إجمالي عدد المستفيدين من بطاقات الدعم على مستوى الجمهورية نحو 64 مليون فرد، بتكلفة 36 مليار جنيه سنويًا، بما يعادل 3 مليارات جنيه شهريًا، فيما بلغت تكلفة زيادة الدعم بقيمة 100 جنيه أو 200 أو 300 جنيه، لنحو 900 مليون جنيه شهرياً، وتصل القيمة الفعلية التي تم اعتمادها في الموازنة لزيادة الدعم التمويني الاستثنائي خلال الـ6 أشهر التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرا، أكثر من 5 مليارات جنيه.