أكّدت إسراء عسيري الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بالسعودية، على أهمية الدور الذي تؤديه المرأة في المملكة العربية السعودية، وإسهامها في مسيرة تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأضافت عسيري، أن هذا الدور أدّى إلى تقدّم مؤشر حصة المرأة في سوق العمل من إجمالي القوى العاملة إلى 38%، وقفزت في مؤشر أنشطة الأعمال والقانون الصادر من البنك الدولي بـ 80 نقطة من أصل 100 وذلك خلال السنتين الماضيتين.
وأوضحت خلال مشاركتها في مؤتمر المديرات التنفيذيات “CEO Women” الذي عقد في مصر برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أن مثل هذه المؤتمرات الرائدة على مستوى الشرق الأوسط لها دور مهم في بحث الحلول والفرص وتسهم في تبادل الخبرات والتجارب وتذليل العقبات والتحديات التي تواجه حاضر ومستقبل المرأة العربية والأفريقية لتعزيز دورها في نهضة البلدان.
وأوضحت أن المرأة السعودية تتبوأ العديد من المناصب القيادية في كثير من القطاعات، وأسهمت بشكل فعّال في مسيرة التنمية السعودية، مشيرة إلى أن المملكة زاخرة بالكفاءات النسائية في المجال الإعلامي واللاتي مثلن بلدهن خير تمثيل في مجالات الصحافة والإذاعة والتلفزيون.
واشارت إلى أن المملكة منحت المرأة كل سبل التمكين، ووضعت السياسات واللوائح الممكنة لذلك، وقالت: “من المهم علينا كهيئة منظمة للقطاع أن نسعى مع شركائنا لضمان تطبيق مثل هذه اللوائح وقياس الأثر والفاعلية والتطوير المستمر، والتعاون مع هيئة الصحفيين والجمعيات الإعلامية لمنح المرأة فرصًا أكبر في التمثيل والعضويات، والعمل على وضع برامج مشتركة بهدف تحقيق تكافؤ الفرص في مجال الإعلام، ودعم تولّي القيادات النسائية مناصب وأدوار المسؤولية في القطاع، واليوم لدينا كفاءات نفخر بهن في عدة مؤسسات إعلامية رائدة”.
وأفادت أن الهيئة تعمل مع شركائها في قطاع الإعلام على مسارين، الأول: تحسين الصورة النمطية عن المرأة في المحتوى الإعلامي عن طريق ضوابط المحتوى المشتق من سياسة المملكة الإعلامية، والثاني: إيجاد الفرص الوظيفية العديدة للمرأة في المجالات كافة وجميع المستويات في قطاع الإعلام.
ورأت أهمية بذل المزيد من الجهود لإظهار النساء في مواقفٍ غير نمطية، مثل (التأكيد على الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة والقطاع الثالث على إبراز صور ناجحة من نساء عاملات في كافة المستويات، وتشجيع المؤتمرات والحلقات النقاشية التي تتناول أهم القضايا التي تتعلق بتمكين المرأة، ودعم الأبحاث العلمية التي تتناول مجال الخطاب الإعلامي حول المرأة).
وقد شهد المؤتمر الذي يهدف إلى تعزيز المكانة الريادية التي وصلت إليها المرأة في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية المختلفة، وتشجيعها على التفوق والتميز في المجالات كافة، خمس جلسات على النحو التالي: (تعزيز الفرص الاستثمارية في القطاع المصرفي، والقيادة التنفيذية للمرأة في القطاع الخاص والعام نحو تنافسية عالمية، وتعزيز الفرص في قطاع تكنولوجيا المعلومات، والتعليم وبرامج التأهيل الإداري ومشروعات التنمية المستدامة، ومستقبل التكنولوجيا المالية).
أكّدت الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع إسراء عسيري، أهمية الدور الذي تؤديه المرأة في المملكة العربية السعودية، وإسهامها في مسيرة تحقيق مستهدفات رؤية 2030 والذي أدّى إلى تقدّم مؤشر حصة المرأة في سوق العمل من إجمالي القوى العاملة إلى 38%، وقفزت في مؤشر أنشطة الأعمال والقانون الصادر من البنك الدولي بـ 80 نقطة من أصل 100 وذلك خلال السنتين الماضيتين.
وأوضحت خلال مشاركتها في مؤتمر المديرات التنفيذيات “CEO Women” الذي عقد في جمهورية مصر العربية برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، أن مثل هذه المؤتمرات الرائدة على مستوى الشرق الأوسط لها دور مهم في بحث الحلول والفرص وتسهم في تبادل الخبرات والتجارب وتذليل العقبات والتحديات التي تواجه حاضر ومستقبل المرأة العربية والأفريقية لتعزيز دورها في نهضة البلدان.
وبينت أن المرأة السعودية تتبوأ العديد من المناصب القيادية في كثير من القطاعات، وأسهمت بشكل فعّال في مسيرة التنمية السعودية، مشيرة إلى أن المملكة زاخرة بالكفاءات النسائية في المجال الإعلامي واللاتي مثلن بلدهن خير تمثيل في مجالات الصحافة والإذاعة والتلفزيون.
ولفتت إلى أن المملكة منحت المرأة كل سبل التمكين، ووضعت السياسات واللوائح الممكنة لذلك، وقالت: “من المهم علينا كهيئة منظمة للقطاع أن نسعى مع شركائنا لضمان تطبيق مثل هذه اللوائح وقياس الأثر والفاعلية والتطوير المستمر، والتعاون مع هيئة الصحفيين والجمعيات الإعلامية لمنح المرأة فرصًا أكبر في التمثيل والعضويات، والعمل على وضع برامج مشتركة بهدف تحقيق تكافؤ الفرص في مجال الإعلام، ودعم تولّي القيادات النسائية مناصب وأدوار المسؤولية في القطاع، واليوم لدينا كفاءات نفخر بهن في عدة مؤسسات إعلامية رائدة”.
وأفادت أن الهيئة تعمل مع شركائها في قطاع الإعلام على مسارين، الأول: تحسين الصورة النمطية عن المرأة في المحتوى الإعلامي عن طريق ضوابط المحتوى المشتق من سياسة المملكة الإعلامية، والثاني: إيجاد الفرص الوظيفية العديدة للمرأة في المجالات كافة وجميع المستويات في قطاع الإعلام.
ورأت أهمية بذل المزيد من الجهود لإظهار النساء في مواقفٍ غير نمطية، مثل (التأكيد على الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة والقطاع الثالث على إبراز صور ناجحة من نساء عاملات في كافة المستويات، وتشجيع المؤتمرات والحلقات النقاشية التي تتناول أهم القضايا التي تتعلق بتمكين المرأة، ودعم الأبحاث العلمية التي تتناول مجال الخطاب الإعلامي حول المرأة).
وقد شهد المؤتمر الذي يهدف إلى تعزيز المكانة الريادية التي وصلت إليها المرأة في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية المختلفة، وتشجيعها على التفوق والتميز في المجالات كافة، خمس جلسات على النحو التالي: (تعزيز الفرص الاستثمارية في القطاع المصرفي، والقيادة التنفيذية للمرأة في القطاع الخاص والعام نحو تنافسية عالمية، وتعزيز الفرص في قطاع تكنولوجيا المعلومات، والتعليم وبرامج التأهيل الإداري ومشروعات التنمية المستدامة، ومستقبل التكنولوجيا المالية).