يبلغ عدد المليارديرات العرب حوالي 22 مليارديرًا في قائمة مجلة فوربس الأمريكية، وخلال الأشهر السبعة الماضية، تعرض 8 فقط مليارديرات لخسائر مجمعة بلغت حوالي 2.9 مليار دولار.
الخسارة الأكبر كانت من نصيب أغنى ملياردير في مصر ناصف ساويرس، بحوالي 800 مليون دولار، ليكون بذلك أكبر الخاسرين في قائمة المليارديرات العرب، بينما خسر الملياردير العماني سهيل بهوان، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة سهيل بهوان حوالي 600 مليون دولار، ليكون بذلك ثاني أكبر الخاسرين ضمن المليارديرات العرب خلال 7 أشهر، يليه رئيس الحكومة المكلّف في لبنان نجيب ميقاتي، وشقيقه طه، إذ خسر كل منهما 400 مليون دولار.
وخسر 3 مليارديرات عرب 200 مليون دولار لكلاً منهم، ليحلوا في المركز الخامس بين أكبر الخاسرين العرب، وهم: المصري محمد الفايد، مالك فندق الريتز في باريس، ورئيس مجلس إدارة شركة الفيصل القابضة، القطري فيصل بن قاسم آل ثاني، ورئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش وعائلته.
واحتل صاحب مجموعة الفطيم الإماراتية، عبد الله الفطيم والعائلة، المركز الثامن ضمن المليارديرات العرب ، مع انخفاض ثروته بواقع 100 مليون دولار.
وتظهر الأرقام التي جمعتها فوربس الشرق الأوسط، انخفاض الثروة المجمعة للمليارديرات العرب بنسبة 3.5% إلى 65.6 مليار دولار في 5 أكتوبر 2022، مقابل 68 مليار دولار في قائمة فوربس للمليارديرات 2022.
في المقابل، كان الملياردير الإماراتي مؤسس بنك المشرق، عبدالله بن أحمد الغرير وعائلته، الرابح الوحيد من بين 22 مليارديرًا عربيًا خلال الأشهر السبعة الماضية.
وخرج اثنان من قائمة المليارديرات ، وهما المغربي عثمان بنجلون والعائلة، والقطري حمد بن جاسم آل ثاني، من ترتيب فوربس اللحظي للمليارديرات، في حين انضم اثنان آخران هما العماني من أصل هندي، الملياردير مينون، بثروة بلغت 1.6 مليار دولار في 5 أكتوبر، والمصري سميح ساويرس بثروة تقدر بـ 1.1 مليار دولار.
وكان مينون ظهر لآخر مرة في قوائم فوربس السنوية في عام 2019 بصافي ثروة 1.1 مليار دولار، بينما كان آخر وجود لسميح ساويرس في قوائم المليارديرات السنوية في عام 2015 بثروة قدرها 1.1 مليار دولار، لكن ساويرس عاد مجددًا إلى الترتيب اللحظي لفوربس في أبريل 2022 لفترة قصيرة، قبل أن يخرج مرة أخرى.