بقلم:
خالد زكى سرور
للطاقة أشكال مُتنوعة وأنواع كثيرة تختلف فى تأثيرها مثل:
الشمس والرياح والأنهار، إنها طاقة مُجددة تُنتج حُقولًا مغناطيسية يُمكن إستخدامها فى صور مُتعددة، ونُنتج منها طاقة مُستهلكة مثل الكهرباء؛ أو طاقة الجبال والبحر والأشجار، والمناظر الطبيعية تُنتج حُقول طاقية تتخللك وتُشعرك بالراحة والسعادة والتجدُد. لذلك نشعُر براحة كبيرة وطاقة تشافى عندما نتواجد فى الطبيعة؛ أو طاقة الذهب والمُجوهرات والألماس فهى أيضاً تُنتج طاقة وفرة وقوة وجمال.
وكذلك المال له طاقة وقوة وشعور بالإكتفاء والثراء.
والطاقة الأهم فى هذا الكون هى طاقة البشر فنحنُ أيضاً نُنتج حقولًا مغناطيسية طاقية تعكس ما بداخلنا. وطريقة تفكيرك وعقليتك ومشاعرك الداخلية هى المُولد للطاقة، فهُناك شخص يُنتج طاقة سلبية تؤثر على من حوله بالإحباط، وعندما تتواجد معه تشعر بالضيق الناتج عن حقله الطاقى. وهناك شخص يُنتج طاقة إيجابية تؤثر على من حوله بالبهجة، بمجرد أن تراه تشعر بالسعادة الناتجة عن طاقته؛ وآخر يُنتج طاقة فقر وشُح ونُدرة، وشخص يُنتج طاقة ثراء ووفرة. لذلك دائماً الفقير يجذب مزيدًا من الفقر والثرى يجذب مزيدًا من الثراء والمُتشائم يجذب كوارث، والمُتفائل يجذب تجليات، والبخيل يجذب النُدرة والشُح، والكريم يجذب الوفرة والإتساع وهكذا.
لذلك عقليتك وطريقة تفكيرك ومشاعرك الداخلية هى المُولد الداخلى الذى يُنتج طاقتك الخاصة، وبما أننا جزء من الأرض ومن الكون ومخلوقين من تراب ونور فحسب طاقتك وتردداتك تجذب إلى واقعك نفس الطاقة المُتوافقة معك التى يستشعرها ويلتقطها منك الكون، وكل هذا بأمر الله الذى سخر لنا الكون وصممه ليتحرك معنا كما نستحق وكما نعمل ونُفكر ونشعر.
ولهذا السبب ينجذب المال لكل الديانات وحتى غير الدينى وتنجذب السعادة لكل عرق ولون بدون التفرقة وينجذب البؤس والألم لك مهما كنت تعتقد أنك على صواب، ويتشكل الواقع بما كسبت أيديكم بدون أن يسأل عن جنسيتك