بقلم:
سامح محروس
فى ليلة رمضانية جميلة مباركة، ووسط أجواء مُبهجة تواكبت مع ذكرى نصر العاشر من رمضان، اجتمع المحبون بدعوة من الصديق الغالى الدكتور خالد عتريس رئيس قطاع الشئون القانونية ببنك مصر فى حفل الإفطار الذى نظمه القطاع بحضور وتشريف الخبير المصرفى الكبير الأستاذ محمد الإتربى رئيس مجلس إدارة بنك مصر ورئيس اتحاد البنوك المصرية، كما شارك فيه بالحضور المستشار عمر مروان وزير العدل.
كانت ليلة جميلة فى كل تفاصيلها، بدأت بالاستقبال الكريم والحفاوة والمحبة النابعة من القلب لدى استقبال الدكتور خالد عتريس ومعه أسرة القطاع القانونى بالبنك لكل المدعوين وقد بذل الجميع جهدًا كبيرًا لكى يخرج اللقاء فى أبهى وأروع صورة.
ليلة جميلة أظهرت أجمل ما فى القلوب، وأروع ما يجمع الأسرة الواحدة .. أسرة بنك مصر .. من مشاعر طيبة، ربما لا تظهر طوال العام تحت وطأة الظروف وضغوط العمل، حتى جاءت هذه الليلة المباركة فى هذا الشهر المبارك ليلتقى الجميع على “العيش والملح” كما نقول.
وكان أجمل ما فى هذا اللقاء تلك المشاعر الودية الصادقة التى جمعت بين الأستاذ محمد الإتربى رئيس مجلس الإدارة وأسرة بنك مصر، حيث تحدث الحضور بكلمات خرجت من القلب والمؤكد أنها لامست كل القلوب، وتظهر حجم المحبة والاحترام والتقدير المتبادل الذى يجمع بين قيادة بنك مصر وجميع العاملين به، وقد حرص كل من حضروا اللقاء على مصافحة الأستاذ الإتربى وتبادل أطراف الحديث والتقاط الصور التذكارية معه.
وأشهد أن الأستاذ محمد الإتربى شخصية فى منتهى الرقى الإنسانى والتواضع والكرم، حيث لم يكتف بمصافحة من حضروا إليه مرحبين بوجوده بينهم، بل حرص على السير فى كافة أرجاء القاعة، وتوجه للجميع بالتحية، وبادر بمصافحة كل من قابله فى روح أسرية جميلة لا تراها إلا فى أسرة بنك مصر.
علاقة الأستاذ الإتربى بأسرة بنك مصر ليست هى تلك العلاقة التقليدية بين الرئيس والمرؤوس، بل هى علاقة متميزة قوامها وركيزتها المحبة والتقدير المتبادل الذى يجمع بين الوالد والمعلم والأستاذ والأخ الكبير تجاه جميع الزملاء.
وإذا كان الشئ بالشئ يذكر، فالأستاذ محمد الإتربى له أيضًا مكانة عظيمة فى قلوب الصحفيين والِإعلاميين.
إنه واحد من كبار المسئولين الذين يقدرون دور الصحافة ورسالتها، ولا يتوانى عن دعمها ومساندتها بكل أشكال وصور الدعم، والحديث فى هذا يطول ولدى الكثير من تفاصيله بحكم تخصصى فى مجال إدارة المؤسسات الصحفية.
كما أن الأستاذ الإتربى إنسان واسع الإطلاع، وواحد من كبار المثقفين الحقيقيين، حيث يحرص على مطالعة الجديد فى مجال الفكر والثقافة والسياسة وغيرها من المعارف، ويخصص لذلك من وقته مساحة محترمة، إلى جانب مسئولياته الكبيرة، دون أن تشغله أعباء عمله عن هذه المتابعة المتميزة.
فى هذه الليلة الرمضانية الجميلة، أكد الحضور حبهم لمصر ودعمهم لمسيرتها وثوابتها الوطنية والاستراتيجية.
وعلى مائدة الإفطار دار حديث جانبى بينى وبين العديد من الزملاء بالبنك، وكان من بين ما قلته: إن بنك “مصر” له خصوصية شديدة التفرد فى التجربة المصرية. إنه ليس مجرد بنك كغيره من المصارف العاملة فى السوق، بل إنه قطعة من هذا البلد، وجزء من تاريخها ونضالها الوطنى نحور التحرر الاقتصادى.
لقد تأسس بنك مصر ليجسد الحلم الذى طالما راود الاقتصادى الوطنى العظيم طلعت حرب بأن يكون هو المؤسسة الوطنية لبناء الاقتصاد المصرى وتحرره من أى تبعية.
وها هو بنك مصر يواصل مسيرته الوطنية العظيمة بكل كفاءة واقتدار بقيادة واحد من خيرة رجال مصر، الخبير الاقتصادى والمصرفى الأستاذ محمد الإتربى الذى أراه امتدادًا حقيقيًا وطبيعيًا للوطنى العظيم طلعت حرب.
فى ليلة بنك مصر .. رأينا صورة مصر الجميلة، فكل التحية لبنك مصر وقياداته الوطنية، والقطاع القانونى وجميع العاملين به على هذه الروح الجميلة المُفعمة بكل مشاعر المحبة والأمل.