كتب – سامح محروس:
أكد مجلس الوزراء السعودي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود متابعته المستمرة لتطورات الأوضاع الإنسانية في سوريا وتركيا جراء الزلزال الذي ضرب البلدين مؤخرا، وجهود المملكة في التخفيف من آثاره على شعبي البلدين الشقيقين من خلال المشاركة في أعمال الإنقاذ وإرسال المساعدات الطبية والإيوائية والغذائية واللوجستية، وتنظيم حملة شعبية لصالح المتضررين من هذا الحدث المؤلم للجميع، وذلك امتداداً للدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة بالوقوف الدائم مع المنكوبين والمكلومين في شتى أنحاء الأرض.
وأوضح وزير الإعلام المكلّف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أن مجلس الوزراء، تناول إثر ذلك مجمل المحادثات التي جرت بين المملكة وعددٍ من الدول في الأيام الماضية، ومنها الاتصالان الهاتفيان اللذان أجراهما ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية، وصاحب السمو ولي عهد دولة الكويت الشقيقة.
وتطرق المجلس، إلى أبرز الأحداث والفعاليات الاقتصادية التي استضافتها المملكة خلال الأسبوع، مشيداً في هذا الصدد بدعم سمو ولي العهد للقطاع التقني والرقمي والذي عزز من مكانة المملكة كمركز محوري للتقنية والابتكار، وما شهده مؤتمر (ليب 23 ) من الإعلان عن استثمارات تجاوزت (تسعة مليارات دولار ) لدعم قطاع التقنية والتقنيات المستقبلية والشركات الناشئة.
وعدّ مجلس الوزراء، الإعلان عن إرسال رائدة ورائد فضاء سعوديين إلى محطة الفضاء الدولية خلال الربع الثاني من عام 2023م، بأنه يعكس اهتمام الدولة ببناء القدرات الوطنية في مجال الرحلات المأهولة إلى الفضاء، والاستفادة من الفرص الواعدة في هذا القطاع وصناعاته عالمياً، والإسهام في الأبحاث العلمية التي تصب في خدمة البشرية بعدد من المجالات ذات الأولوية.