تقرير يكتبه:
ســامح محــروس
يوما بعد يوم تثبت المملكة العربية السعودية أنها أيقونة العمل الإنسانى فى العالم بفضل المبادرات الخلاقة والرؤية المتميز التى تطرحها فى محيطها الدولى بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولى العهد الأمير محمد بن سلمان، وهى رؤية تنطلق من واقع حقيقى يلمسه العالم، الذى يرى فى السعودية بالفعل والقول نموذجا إنسانيا شديد التفرد والتميز، وما شهادات المنظمات الدولية سوى إقرار بواقع الجهود والمبادرات الخلاقة التى تقودها السعودية بقيادة الملك سلمان نحو تشكيل عالم أكثر إنسانية ورحمة وعدلًا.
فقد أكد الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أن اختيار الأمم المتحدة مدينة الرياض لإطلاق اللمحة العامة للعمل الإنساني العالمي لعام 2023م يؤكد أنها عاصمة الإنسانية، ويعكس دور المملكة الإنساني الريادي، وأنها أصبحت شريكاً في صناعة العمل الإنساني على الصعيد الدولي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده – أمس- مع مساعدة الأمين العام للشئون الإنسانية و نائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ جويس مسويا، عقب إطلاق اللمحة العامة للعمل الإنساني العالمي لعام 2023م بالرياض.
وقال الدكتور الربيعة: إن المملكة حققت خلال العام 2021م المرتبة الثالثة عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية، كما أنها ترأس خلال هذا العام مجموعة الدول المانحة، إضافة إلى أنها ستنظم العام المقبل منتدى الرياض الدولي الإنساني، مشيراً إلى أن ذلك يعدُّ انعكاساً للمكانة الدولية المرموقة التي تحظى بها المملكة في المجال الإنساني، ليس في حجم العطاء فقط، بل حتى في التخطيط الإستراتيجي للعمل الإنساني الدولي.
وأوضح أن من الحلول التي طرحتها المملكة في هذه اللمحة لتخفيف الأزمات الإنسانية، بأن يكون تقييم الاحتياج الإنساني مبني على أسس علمية مهنية، مؤكداً دور الأعمال البحثية والمبادرات الإنسانية في زيادة أثر المساعدات الإنسانية، ومشدداً على أهمية تسهيل وصول المساعدات إلى مستحقيها، وفرض عقوبات على كل من يعيق وصولها.
ووجَّه دعوة لرجال الأعمال وأهل الخير بأن يكونوا مبادرين في الشراكة الإنسانية مع المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
من جانبها، قدمت مساعدة الأمين العام للشئون الإنسانية و نائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ شكرها للمملكة العربية السعودية، مؤكدة أن المملكة هي واحدة من بين العشر الدول الأكثر تبرعاً والأكثر عطاءً في العمل الإنساني، مشددة على مواصلة الجهود في تطوير النظام الإنساني؛ ليكون أكثر فاعلية وابتكاراً حتى نتمكن من الحد من الأزمات الإنسانية المتزايدة.