كشفت رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجرى رئيس هيئة حقوق الإنسان بالسعودية عن الجهود التي قامت بها بلادها في مجال حقوق الإنسان، والإصلاحات التشريعية المتوالية التي تبنتها في هذا المجال، مؤكدةً أن ذلك يأتي انطلاقاً من حرص القيادة على تحقيق كل ما من شأنه حماية حقوق الإنسان وتعزيزها وترسيخ مبدأَيْ العدل والمساواة.
جاء ذلك خلال لقاء عقدته بالرياض بفريق عمل الشرق الأوسط والخليج التابع للمجلس الأوروبي برئاسة الدكتور تيل بلوم، وكالن ميتري، وعدد من مندوبي فريق العمل التابع للمجلس، مؤكدةً أن السعودية حققت قفزات نوعية في مختلف مجالات حقوق الإنسان تجسيداً لرؤية المملكة 2030 التي اتخذت من الإنسان محوراً للتنمية.
وأشارت الدكتورة التويجري إلى ما تعيشه المملكة من تطورات تستهدف رفع جودة الحياة، والعناية بمختلف فئات المجتمع، وتمكين المرأة لتكون شريكاً أساسياً في التنمية، مشيرةً إلى أن تمكين المرأة وتعزيز حقوقها وتفعيل دورها في الاقتصاد الوطني شهدت قفزاتٍ متعددةٍ، بجانب ما تحقق من إصلاحات في مجال حماية حقوق الطفل وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، ومكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، وتطوير منظومة التشريعات المتخصصة، مبينةً أن ذلك يعكس مدى عناية الدولة واهتمامها بحقوق الإنسان وحمايتها، وهو ما عزز مكانتها الإقليمية والدولية في هذا المجال.
وبحث اللقاء عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين، وأوجه التعاون في مجال حماية حقوق الإنسان وتنميتها وتعزيزها.
حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس هيئة حقوق الإنسان وسفير السعودية لدى الاتحاد الأوروبي سعد بن محمد العريفي، وسفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية باتريك سيمونيه وعدد من المسئولين.