بقلم:
حنان الغزاوى
نعيش مرحلة من الجدل حول حقوق المرأة والطفل فى مشروع قانون الأحوال الشخصية وخرجت أصوات نسويه تقول الزوجة غير ملزمة بالرضاعة والخدمة ووووو.فى المقابل ارتفعت الأصوات الرافضة وأنا أولهم
لكن لهولاء اعرض هذا النموذج لزوجة وام لثلاثة أبناء تحملت حياة مجحفة من الحرمان العاطفي والمالى ناهيك عن سؤ المعاملة لم يكتفي الزوج بهذا بل قام بالزواج من أخرى واجبار ها على خدمتها وكان الابناء ينادوها بماما الجديدة وهى راضية وصابرة على هذا الذل والهوان وعندما انجبت الزوجة التانية تغير الحال للاسوء لم يجدوا منه سوى الف جنية شهرى بما فى ذلك مصاريف علاج ودراسة وأكل وشرب ولتراكم فواتير الكهرباء والايجار قام المالك بطردهم من المسكن ليجدوا انفسهم فى الشارع وعندما فكرت الزوجه فى الحصول على حقها بالقانون تم تهديدها ومساومتها على التنازل عن كافة حقوقها ولم تجد سوى الرضوخ من اجل فلذات الاكبادوالرجوع لمنزل الاهل مهيضة الجناح طبعا لك أن تتخيل وضع هذه الزوجة بعد عمر زواج مهبن دام لاكثر من ١٨سنة ؟
طبعا بيننا حالات أصعب بكثير من هذه الزوجة والعادى هو العطاء والمنح بدون حساب ولا مقابل مجتمعنا تعود على هذه الصور النمطية للأم والزوجة المصرية التى لا تعرف التقصير في واجباتها ومسؤليتها.
لم انحاز للمرأة عندما -أصفها بالفارس فهى الأمان والاستقرار والسعادة للجميع داخل وخارج بيتها هى المدرسة والوزيرة ورئيس الوزراء تصع الخطط الخمسية والعشرية لانقاذ اقتصاد الأسرة.
لا أحد يستطيع نكران ذلك وللأسف هناك بعض الأزواج يمارسون حقهم فى الولاية وتعدد الزوجات بصورة ظالمة وعن تجربه شخصيه الاحترام المتبادل وعدم السماح للملل والخلافات اول الطريق للنجاح والاستمرار على الطرفين اتخاذ قرار البقاء والوصول بالابناء لبر الأمان
يكفى كلمة طيبة وابتسامة صافية ودعاء مستجاب وقتها نعبر بالازمات وينجو قارب الحياة الزوجية ولا نحتاج قوانين وتشريعات قد تأتي على حساب أحد دون الآخر.
وتعود الرغبة فى تكوين أسرة جديدة ويقبل شبابنا وبناتنا على الزواج بعد أن كرهوا ما احل الله بسبب ما يجرى حولهم من صراعات وحروب بين شركاء حياة يدفع ثمنها جيل باكمله
لهذا أناشد كل زوجين بالعودة لحبل الوصال والود والحب وهذا ليس بالصعب بل بالتفاهم والإرادة القوية في النجاح .جربوا مش هتندموا .