بعد مرور عامين من العطاء والكفاح وبذل الوقت والروح من قبل متطوعات ومتطوعى التطوع الصحي بالمنطقة الشرقية ونادي التطوع الإداري الصحي بالمملكة وذلك تلبية لنداء الوطن إبان جائحة كوفيد 19، أُسدل الستار على فرصة “وطن آمن” بمطار الملك فهد الدولي بالدمام، والذي شارك فيها أكثر من ١٠٣٧ متطوعة ومتطوع من أعضاء التطوع الصحي والنادي بمعدل ١٤١٢٠٢ ساعة من كافة التخصصات الإدارية والطبية والعسكرية والمدنية لتطبيق الإجراءات الإحترازية والتباعد وتطبيق توكلنا للمسافرين من مطار الملك فهد الدولي بالدمام.
وقال رئيس نادي التطوع الإداري الصحي بالمملكة ومدير التطوع الصحي بالمنطقة الشرقية ثامر بن عبدالله الدرعان: نحمد الله الذي أزاح هذه الغمة عن الأمة وعادت الحياة لطبيعتها بفضل الله ثم بفضل جهود حكومتنا الرشيدة التي جعلت صحة المواطن والمقيم هي الأولى، وتشرف إخواني وأخواتي وكافة أعضاء النادي والتطوع الصحي بأن يكون لهم شرف تلبية نداء الوطن في التصدي للجائحة.
واستطرد قائلا: وعلى الرغم من القلق السائد جراء أزمة كوفيد-19 وفي عز وقتها ، تقدم المتطوعون والمتطوعات نحو الصفوف الأمامية لإحداث تغييرات إيجابية مع كافة الجهات المعنية، إذ أظهر أبطال التطوع الصحي والنادي تفانيهم وتحليهم بروح المسؤولية الجماعية خلال عامين من التضحية في مجال العمل التطوعي بمطار الملك فهد الدولي بالدمام.
وأضاف الدرعان: كان لإدارة العمليات في مطار الملك فهد الدولي بالدمام والإدارة التنفيذية لشركة مطارات الدمام الدور الكبير والأساسي في نجاح أعضاء النادي والتطوع الصحي في مهام عملهم، حيث قدم المطار كافة التسهيلات والدعم المعنوي وتجهيز البوابات بأحدث الأجهزة للكشف عن المصابين من قبل المتطوعين عن طريق أجهزة الكشف الحرارية. والشكر الكبير لمدير عام الشئون الصحية بالمنطقة الشرقية ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة الصحية الذين كان لتوجيهاتهم ومتابعتهم الأثر الكبير في أداء التطوع في المبادرة وبشكل إيجابي في تحقيق المستهدف والإستدامة في المخرجات بما يتواكب مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ ومن هنا نتوجه بالشكر لإدارة مطار الملك فهد الدولي بالدمام وعلى رأسهم الرئيس التنفيذي فهد الحربي وفريق عمله في إدارة العمليات ممثلة فى عبدالله القوماوي والشكر موصول لقادة التطوع بالمطار زميلي نائب رئيس النادي محمد طالع الغامدى، والذي يُعد قامة وطنية في الأعمال التطوعية وراكان الغامدى، وصالح آل زايد، وخديجة الدليجان، وكافة الزملاء وقادة الفرق والمتطوعات والمتطوعين والإداريين الذين كانو يعملون على التسجيل ورصد ساعات التطوع والمساندة
واختتم الدرعان: بعد هذا العطاء دون توقف تمت مواجهة كل الصعوبات حتى أعلن المقام السامي عن وقف الإجراءات الإحترازية والتباعد وتطبيق توكلنا وبذلك تنتهي فرصة “وطن آمن” بخير ونسأل الله أن يحفظ حكومتنا ويحفظ وطننا الغالي وأن يديم نعمة الأمن والأمان.